يعيش النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور أزمة كبرى مع فريقه الحالي ريال مدريد الإسباني. وذلك بعد الحديث عن تجديد تعاقده خلال الفترة الحالية.

ويبدو بأن الوضع ليس في مصلحة اللاعب بحسب ما ذكرته صحيفة “آس” الإسبانية. رغم ماذكره فينيسوس نفسه في وقت سابق بأنه يرغب في حل مسألة التجديد في الأيام المقبلة. حيث يمتلك اللاعب عقدًا حتى يونيو 2027.

البرازيلي في تصريح سابق له ذكر قائلاً: “لديّ عقد حتى سن السابعة والعشرين، لكنني لطالما قلت إنني أريد اللعب هنا لفترة طويلة، وأن أصنع التاريخ، وأن أحظى بمودة الجماهير إلى جانب الرئيس والجهاز الفني”.

فينيسيوس، الذي حدد بالفعل سعرًا مرتفعًا لتجديد عقده، لديه عقد مع ريال مدريد حتى يونيو 2027. وسيدخل الأشهر الثمانية عشر الأخيرة من عقده في منتصف الموسم المقبل. وهو خط أحمر لا ترغب الأندية الكبرى في تجاوزه عندما يتعلق الأمر بالاحتفاظ بنجومها، لأن ذلك سيكون دخولًا في منطقة خطيرة لخسارة اللاعب.

فينيسيوس وريال مدريد.. أزمة التجديد

التقرير ذكر بأن فينيسيوس 20 مليون يورو صافيًا لكل موسم. في زيادة ليست بالكبيرة وفقًا لما يتقاضاه العديد من النجوم ومقارنة أيضًا بما كان يتلقاه اللاعب نفسه بعد تجديده الأخير عام 2022. حيث وقع لمدة خمسة مواسم، حتى عام 2027. ووافق على تلقي 75 مليون يورو صافيًا (بمتوسط 15 مليون يورو صافيًا لكل موسم ) في عقد تدريجي. بدأ يكسب حوالي 10 ملايين يورو وسينتهي به الأمر إلى كسب حوالي 18 مليون يورو.

ويبدو بأن النادي الملكي على مفترق طرق مع عقد فينيسيوس. إذا رفعوا قيمة العقد الجديد إلى 20 مليون يورو. فسيكون راتبه أعلى من مبابي نفسه ، الذي يتقاضى 15 مليون يورو صافيًا، مثله الآن.

ويعترف المقربون من فينيسيوس بأن ريال مدريد هو الذي يحدد الوتيرة في مثل هذه المواقف، عندما يتعلق الأمر بتجديد عقده، والتوقعات هي أن المحادثات ستستأنف في عام 2026. ربما فات الأوان بالنسبة للاعب مثل فينيسيوس، الذي لا يوجد خطر من رحيله مجانًا في عام 2027 ، وهو ما هو قاب قوسين أو أدنى. من الواضح أن اللاعب ملتزم بريال مدريد ، كما كان دائمًا، وكان له دور فعال في فوز الفريق بكأس أوروبا الأخيرتين