حقق فريق مانشستر يونايتد فوزًا مثيرًا بنتيجة 2-1 على ليفربول في ملعب أنفيلد يوم الأحد. واضعًا حدًا لانتظار دام ما يقرب من عشر سنوات للفوز على ملعب الريدز، وموجهًا لليفربول هزيمته الرابعة على التوالي في جميع البطولات.

بدأت المباراة بوتيرة عالية منذ صافرة البداية. تمكن برايان مبيومو من استغلال كرة مرتدة في الدقيقة الأولى. حيث تجاوز فيرجيل فان ديك وأليكسيس ماك أليستر بمهارة، ثم سدد الكرة بقوة في الشباك من زاوية ضيقة.

هذا الهدف سجل رقماً قياسيًا جديدًا كأسرع هدف في هذه المواجهة منذ هدف نيكي بات عام 1995 في أولد ترافورد. مما أشعل المباراة مبكرًا وأضفى عليها إثارة كبيرة.

في الجانب الآخر، أدرك ليفربول التعادل في الدقائق الأخيرة عن طريق كودي جاكبو، الذي أنهى هجمة منسقة ببراعة مسجلاً الهدف قبل 12 دقيقة من النهاية. جاكبو كان غير محظوظ على مدار اللقاء، حيث أصاب إطار المرمى ثلاث مرات وشكل تهديدًا متكررًا على مرمى الحارس سين لامينز.

ومع ذلك، جاء الرد سريعًا من مانشستر يونايتد. ففي الدقيقة 96، ارتقى القائد هاري ماجواير لتسديد كرة رأسية متقنة من عرضية برونو فرنانديز، ليهز شباك الحارس جيورجي مامارداشفيلي معلنًا الفوز لفريقه.

انتصار تاريخي لمانشستر يونايتد

هذا الانتصار يمثل لحظة مميزة للمدرب روبن أموريم. حيث قاده لتحقيق انتصارين متتاليين في الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب أولد ترافورد للمرة الأولى.

شهدت المباراة أداءً تنافسيًا قويًا من كلا الفريقين، مع محاولات عديدة للوصول إلى الشباك. كاد برونو فرنانديز أن يعزز تقدم يونايتد خلال الشوط الأول، بينما استمر جاكبو في تهديد مرمى يونايتد بشكل مستمر.

في الشوط الثاني، أجرى كلا الفريقين تغييرات تكتيكية، لكن يونايتد أظهر صلابة وانضباطًا كبيرين. ونجح في التصدي لمحاولات ليفربول المستمرة للحاق بالنتيجة حتى صافرة النهاية.

بهذا الفوز، تقدم مانشستر يونايتد إلى المركز التاسع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق نقطتين فقط خلف ليفربول صاحب المركز الثالث.

في الجانب الآخر، يستعد فريق المدرب أرن سلوت لمواجهة آينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا. بينما يحتفل مانشستر يونايتد بانتصار تاريخي جعل أنفيلد يشهد واحدة من اللحظات التي قد تعزز انطلاق موسمه بمزيد من القوة والثقة.