يبدو وأن الحارس الألماني مارك أندري تير شتيغن يقترب من الرحيل عن صفوف فريق برشلونة. وذلك وفقًا للتطورات الحالية داخل قلعة “البلوجرانا”.
ويصادف هذا اليوم الأربعاء مرور ثلاثة أشهر منذ أن خضع مارك أندريه تير شتيغن لعملية جراحية في ظهره، وهي الفترة التي توقعها بنفسه للتعافي.
لكن النادي قابل تصريحاته بغضب، متخذًا قرارًا بتجريده من شارة القيادة. وفي نهاية المطاف، عاد الحارس الألماني عن قراره وقبِل فترة غياب طويلة.
خلال هذه المدة، حافظ الحارس على الابتعاد عن الأضواء مكرّسًا جهوده للتعافي. من جانبه، اكتفى النادي، وكذلك المدير الرياضي ديكو. بتصريحات متساهلة للغاية حول وضع الحارس. في محاولة لتجنب إثارة الجدل الذي قد يتجدد لاحقًا.
في الوقت ذاته، يقترب الحارس الأساسي خوان غارسيا من العودة بعد تعافيه من جراحة في غضروف الركبة اليمنى. إلى جانب الأداء المميز لتشيزني، بما في ذلك تصديه الحاسم لركلة جزاء ضد مبابي في سانتياغو برنابيو. مما يضع ثقة الإدارة الفنية للفريق الكتالوني كاملة في كلا الحارسين.
وتقرر تمديد عقد الحارس البولندي ليبقى كبديل لجارسيا ويدعم تطور الحارس المنضم مؤخرًا من إسبانيول.
ومع اقتراب غارسيا شيئًا فشيئًا من العودة. فإن شتيغن قد يتحرك، من أجل الرحيل عن صفوف فريق برشلونة وعلى صعيد المنتخب الألماني فإن المدرب ناجلسمان يعوّل عليه ليصبح الحارس الأساسي للمنتخب الألماني.
ولكن تحقيق ذلك يتوقف بشكل كبير على فرص اللعب التي يحصل عليها بالمرحلة المقبلة. ومع عقد يمتد حتى عام 2028 وراتب مرتفع للغاية، لن يسهل تير شتيغن الرحيل عن برشلونة بسهولة ولن يتغاضى عن إسهاماته الكبيرة مع النادي. وبسبب هذه العوائق، قد تكون فكرة الإعارة جيدة.
وجهة إنجليزية تنقذ شتيغن
ووفقًا لشبكة سكاي سبورتس، حيث يظهر نادي تشيلسي كوجهة ممكنة. في سياق متصل، تشير التقارير إلى أن تير شتيغن لا يزال يعاني من الصدمة نتيجة شعوره بأنه لم يعد يُعتبر خيارًا أساسيًا لدى النادي.
هذا الأمر أصاب كبرياءه، خصوصًا وهو في سن الثالثة والثلاثين ولا يزال يعتقد أنه في ذروة عطائه. لكن داخل أروقة برشلونة الفنية، كانت هناك منذ فترة شكوك متزايدة حول أدائه، حتى قبل تعرضه للإصابة الأخيرة. فقد أثرت عمليات الجراحة المتكررة في كل من الركبة والظهر على لياقته وسرعته خلال المباريات.
يبدو أن تير شتيغن بات أكثر استعدادًا للنظر في الخيارات الأخرى للبحث عن تجربة جديدة ربما تكون الأخيرة في مسيرته المهنية على أعلى مستوى. هدفه واضح؛ أن يكون الحارس الأساسي لمنتخب بلاده في كأس العالم المقبل. ولكن ذلك يبقى مرهونًا بالظروف المحيطة بالنادي ومدى استعداد المسؤولين للسماح له بالمغادرة – سواء عبر انتقال دائم أو حتى الإعارة – طالما لا تحدث إصابات غير متوقعة لجارسيا أو تشيزني خلال تلك الفترة الانتقالية المهمة لبرشلونة.








