كشفت تقرير صحفي موثوق بأن علاقة المدافع الإسباني بفريق النصر بالمدير الفني الإيطالي ستيفانو بيولي، وصلت لطريق مسدود. مما يجعل اللاعب خارج حسابات “الفريق العاصمي”.
وجاء هذا القرار بعد تراكمات بدأت شرارتها الأولى في شهر رمضان الماضي. فيما وصلت إلى مراحلها الأخيرة بعد خروج الفريق من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة أمام كاواساكي الياباني.
خلافات تطيح بنجم النصر
وذكرت صحيفة الشرق الأوسط. بأن شرارة الخلاف بين الطرفين بدأت عندما طلب الإيطالي بيولي من لاعبي فريقه أداء أحد التدريبات في شهر رمضان الماضي.
ولم تمر الواقعة مرور الكرام. حيث سخر حينها الإسباني لابورت من التمرين المطلوب مما جعل المدرب يغضب بشدة حينها لكنهما تجاوزا الأمر وعاد اللاعب للمشاركة أساسيًا.
وذكر التقرير بأن الخلافات بين الطرفين تجددت عندما استمر المدرب في استبعاد اللاعب من التشكيلة الأساسية، مع الاعتماد بشكل أكبر على علي لاجامي بدلاً من لابورت.
وبعد خسارة الفريق أمام كاواساكي الياباني وخروجه من البطولة الآسيوية، نشب خلاف بين بيولي ولابورت خلال أول تدريب للفريق بعد العودة إلى الرياض، مما أدى إلى استبعاد المدرب للاعب من التدريبات الجماعية.
عروض فرنسية وإسبانية
كما أفادت المصادر بأن هناك عدة أندية إسبانية مهتمة بالتعاقد مع اللاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية. لكنها تأجلت في اتخاذ أي خطوات لسببين: الأول هو حاجة الفريق لخدماته، والثاني هو ارتفاع راتبه السنوي الذي يقارب 24 مليون يورو. في المقابل، أبدت أندية مثل أتلتيك بلباو ونادٍ فرنسي رغبتها في ضمه الصيف المقبل. مما قد يمهد له الطريق لمغادرة نادي النصر.
وكشف الصحفي الإسباني الموثوق آران دومينغيز عن مفاوضات إيمريك لابورت مع نادي النصر للرحيل عن الفريق بنهاية الموسم.
وأكد أن لابورت يتفاوض لعدم الاستمرار حتى نهاية عقده، مع وجود اهتمام من نادي مارسيليا وأندية أخرى في الدوري الإسباني. يأتي ذلك في ظل أزمة مع مدرب الفريق ستيفانو بيولي، حيث تدرب اللاعب بشكل انفرادي مؤخراً.